أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد، أن مواجهته أمام ريال سوسييداد على ملعب سانتياجو برنابيو ستكون الأخيرة له بقميص الفريق، بعد 12 عاماً حافلة بالإنجازات مع النادي الملكي.
ونشر مودريتش رسالة وداع عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد خلالها رحيله بعد قرار الإدارة عدم تجديد عقده، في إطار خطة النادي لتجديد خط الوسط.
ومن المقرر أن يحظى مودريتش بتكريم يليق بتاريخه الكبير، في مباراة وداعية تتزامن أيضاً مع الظهور الأخير للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي شارك مودريتش في تحقيق نصف ألقابه الأوروبية.
نهاية حقبة ريال مدريد يودع أسطورته لوكا مودريتش
وقال مودريتش في رسالته: لقد حان الوقت اللحظة التي لم أرغب أن أصل إليها يوماً لكنها حتمية، السبت المقبل سأخوض آخر مبارياتي على ملعب البرنابيو.
وأضاف: حين وصلت في عام 2012، كنت أحلم فقط بارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، لم أتخيل ما كان ينتظرني.
الوداع يا برنابيو.. مودريتش يطوي صفحة المجد الأبيض
وأكمل مودريتش: لقد غير ريال مدريد حياتي، كلاعب وكإنسان، فخور جداً بكوني جزءاً من واحدة من أنجح فترات هذا النادي.
وتابع: أشكر من أعماق قلبي النادي، والرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي، والمدربين، وكل من دعمني طوال هذه السنوات.
وأوضح: عشت لحظات لا تنسى، من الريمونتادات إلى النهائيات والليالي الساحرة في البرنابيو، فزنا بكل شيء وكنت سعيداً للغاية. لكن الأهم من كل شيء هو حب جماهير ريال مدريد الذي سأحمله معي دائماً
وزاد: لا أستطيع وصف العلاقة الخاصة التي تربطني بكم، شعرت دوماً بالدعم والاحترام والمحبة، أغادر اليوم بقلب مليء بالفخر والامتنان والذكريات الخالدة.
واختتم: بعد كأس العالم للأندية لن أرتدي هذا القميص مجدداً، لكنني سأظل مدريدياً إلى الأبد، ريال مدريد سيبقى دائماً بيتي. هلا مدريد ولا شيء غيره.
وأصبح مودريتش أكثر لاعب تحقيقاً للألقاب في تاريخ النادي خلال 13 موسم قاضها داخل النادي، حيث حصد 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و4 ألقاب دوري إسباني، و2 كأس ملك إسبانيا.
اقرأ أيضاً :مدافع أجنبي في الطريق إلى الأهلي بطلب من ريفيرو
بالإضافة إلى 5 ألقاب في كل من السوبر الإسباني، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، إلى جانب كأس القارات للأندية.
وعلى الصعيد الفردي توج بجائزة الكرة الذهبية عام 2018، ليكسر احتكار ميسي ورونالدو، بعد قيادته منتخب كرواتيا لنهائي كأس العالم، وتألقه اللافت مع ريال مدريد.
