كشفت تقارير صحفية إسبانية عن ملامح خطة تشابي ألونسو المدير الفني الجديد لريال مدريد، مع الفريق قبل البدء في منافسات كأس العالم للأندية.
وتولى القيادة الفنية للميرنجي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وسط ترقب واسع بشأن الكيفية التي سيتعامل بها مع مشروع يقوده أحد أبرز النجوم العالميين.
ألونسو يواجه أزمة النجم الأوحد مبكراً في مدريد
وأكدت تقارير صحفية وجود صدام بين مدرب الفريق والنجم الفرنسي كيليان مبابي، وذلك في أول تحدٍ حقيقي يواجهه المدرب الجديد للملكي.
ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن التحدي الأول لألونسو يتمثل في كيفية إدارة فريق أصبح مبابي حجر الأساس فيه، سواء على مستوى الأداء أو النتائج.
الاعتماد المفرط على مبابي يفتح أولى أزمات ريال ألونسو
ما يضع تشابي أولنسو، أمام اختبار حقيقي في الموازنة بين العمل الجماعي والنجم الأوحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي كان الرافعة الهجومية الأساسية للفريق الموسم الماضي، حيث سجل 43 هدفًا خلال 56 مباراة.
ورغم عدم تحقيق أي لقب كبير، وهو ما منحه الحذاء الذهبي الأوروبي وجائزة البيتشيتشي كأفضل هداف في الليجا.
ورغم هذا التألق، سلط التقرير الضوء على اعتماد الفريق المفرط على مبابي، إذ ساهم بنسبة تفوق 31% من إجمالي أهداف الفريق في مختلف البطولات.
وقرابة 40% من أهداف الليجا وحدها. كما افتتح التسجيل في 15 مباراة بالدوري، ما يعكس حجم تأثيره في فك التكتلات الدفاعية.
وأظهرت الأرقام تراجعًا كبيرًا في الفعالية الهجومية خلال غياب مبابي عن أربع مباريات، حيث انخفض متوسط الأهداف من 2.1 إلى 1.5 هدف لكل مباراة.
ولم ينجح الثنائي فينيسيوس جونيور ورودريجو في سد هذا الفراغ، ما أجبر فالفيردي على تحمل عبء التسجيل، وهو أمر كشف عن هشاشة في البنية الهجومية.
وتابعت ماركا موضحة أن مدرب الملكي يفضل أسلوب اللعب القائم على التمريرات الدقيقة والضغط العالي، لكنه لم يسبق له إدارة غرفة ملابس تضم نجمًا بحجم مبابي.
ما يعني أنه سيكون على موعد مع اختبار معقد، ليس فقط على المستوى التكتيكي، بل أيضًا في كيفية التعامل النفسي مع لاعب بحجم طموحات النجم الفرنسي.
اقرأ أيضاً :ليفربول يرحب برحيل نجم الفريق إلى الدوري الإسباني
وختمت الصحيفة بأن التحدي الحقيقي لا يتمثل في تقليل دور مبابي، بل في خلق منظومة جماعية فعالة تخفف من الاعتماد المطلق عليه.
وتتيح تنوعًا هجوميًا دون أن تصطدم بقدرات اللاعب الفردية أو تقلل من قيمته الفنية.
