عبدالواحد السيد يكشف عن مفاجأة في عقد زيزو مع الزمالك

كشف عبدالواحد السيد مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة مستحقات اللاعب أحمد سيد زيزو بعد رحيله عن النادي.
ومؤكدًا أن الأرقام المتداولة بشأن حصول اللاعب على 82 مليون جنيه غير صحيحة على الإطلاق، وأن ما يتم تداوله حول هذه القضية يفتقر إلى الدقة.
وقال عبد الواحد السيد، خلال مداخلة ببرنامج «اللعيب» على قناة MBC مصر: إن ما يثار حول مستحقات زيزو مبالغ فيه.
عبدالواحد السيد: مستحقات زيزو عند الزمالك 9 مليون جنيه
وأكمل: أن اللاعب لا يحق له سوى نحو 9 ملايين جنيه فقط قبل الخصومات، وليس عشرات الملايين كما يشاع.
وأوضح أن عقد زيزو مع الزمالك كان ينص على حصوله على 23 مليون جنيه سنويًا شاملة الضرائب، أي ما يعادل 20 مليون جنيه صافيًا في الموسم، لافتًا إلى أن النادي كان يتحمل فروق الضرائب حتى لا يتحملها اللاعب.
عبدالواحد السيد: ممدوح عباس من كان يدفع مستحقات زيزو
وأضاف أن زيزو حصل على 20 مليون جنيه في كل موسم من المواسم الثلاثة الماضية، إلى جانب مبالغ إضافية في موسمين متتاليين، مؤكدًا أن كل ما حصل عليه موثق رسميًا في سجلات النادي.
وأشار إلى أن اللاعب خلط بين القيمة الإجمالية للعقد (قبل خصم الضرائب) والقيمة الصافية (بعد الخصم).
وهذا ما جعله يطالب بالمبلغ مرتين، وهو ما تسبب في تضخيم الرقم إلى 82 مليون جنيه.
وكشف أن هناك أربعة أو خمسة لاعبين آخرين، وقعوا عقودًا مشابهة خلال فترة سابقة لإدارته.
ومحذرًا من أن أي حكم قضائي لصالح زيزو بمبلغ كبير، سيمنح لاعبين آخرين الحق في المطالبة بمبالغ مماثلة، وهو ما وصفه بالكارثة القانونية.
كما أكد عبدالواحد السيد أن بعض المستحقات التي حصل عليها زيزو، جاءت من خارج النادي عن طريق رجل الأعمال ممدوح عباس.
والذي كان يرسل جزءًا من مستحقاته مباشرة، مشيرًا إلى أن هذه التحويلات موثقة وتحتسب ضمن إجمالي ما تقاضاه اللاعب.
وقال: زيزو كان اللاعب الوحيد الذي يحصل على عقده كاملًا دون تأخير، وما يثار عن تعرضه للظلم أو ضياع حقوقه لا أساس له من الصحة.
وزاد: لو صدر حكم بمبلغ ضخم، فستكون هناك مشكلة كبيرة، لأن العقود واضحة والنادي يمتلك نسخًا رسمية منها.اقرأ أيضاً :سميح ساويرس يكشف عن شرطة لدعم الزمالك ماليًا
واختتم عبد الواحد السيد حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يتولى نادي الزمالك الدفاع عن حقوقه بكل قوة، مشددًا على أن المطالبة بمبالغ مبالغ فيها تمثل خطرًا على النادي ومستقبله المالي.
ومؤكدًا أن القضية يجب أن تدار بحذر ودقة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً.