أخبار عالمية

بابلو فرانكو يكشف أسرار ريال مدريد قبل مونديال الأندية.. ويحذر من طموح الهلال(خاص)

كشف الإسباني بابلو فرانكو، المدرب السابق لنادي ريال مدريد، عن نقاط القوة والضعف في الملكي، قبل انطلاق مونديال الأندية.

ويستعد فريق ريال مدريد الإسباني، لخوض منافساته في بطولة كأس العالم (مونديال الأندية) 2025، في الولايات المتحدة الأمريكية.

علمًا بأن الفريق الملكي، وقع في مجموعة قوية في كأس العالم للأندية، رفقة كل من، الهلال السعودي، سالزبورج، وباتشوكا المكسيكي.

حوار بابلو فرانكو مدرب ريال مدريد السابق مع المايسترو الرياضي

ويخوض ريال مدريد منافساته في مونديال الأندية، بمعنويات مختلطة، بين خيبة أمل فقدان جميع الألقاب في الموسم المنقضي، وروح التحدي في البطولة العالمية.

وسلط بابلو فرانكو الضوء، على نقاط القوة والضعف في ريال مدريد قبل مونديال الأندية، من خلال حواره الخاص مع موقع “المايسترو الرياضي”.

وقال فرانكو: “مونديال الأندية، هذا العام سيكون قويًا وحماسيًا للغاية، أشبه ببطولة جديدة كليًا من حيث الشكل والمنافسة”.

وتابع: “لذلك، فهي ستكون غير متوقعة، خاصة أن كل فريق مشارك بها، لديه روح تحدي كبيرة بعد نهاية الموسم”.

وواصل: “ستنطلق البطولة بعد أيام معدودة من إنتهاء منافسات الموسم، وأعتقد أن هذا سيكون صعبًا على الفرق التي أجرت تعديلًا في أجهزتها الفني مثل ريال مدريد”.

ريال مدريد في مونديال الأندية 2025

وأوضح: ” وجود طاقم تدريبي ولاعبين جدد، وهذا سيمنح الفريق حافزًا إضافيًا، ولكن من ناحية أخرى، سيكون الوقت قصيرًا

لتطبيق الأفكار الجديدة والتأقلم، وهذا سيؤثر على الأداء العام للفريق”.

وأردف: “هدف ريال مدريد دائمًا هو الفوز، لكن من المؤكد أنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم في مونديال الأندية هذه النسخة”.

واستكمل: “على الورق، ورغم كل شئ، يبقى  ريال مدريد، مرشحًا قويًا للفوز، بفضل تاريخه وخبراته، ولكن المفاجآت قد تحدث،

كل شيء سيعتمد على الحالة، البدنية والذهنية التي ستصل بها الفرق، ومدى الأهمية التي سيعطونها لهذه البطولة”.

واستكمل: “النادي الملكي وجماهيره غير معتادين على الخسارة،

لكنني لا أعتقد أن العقلية الحالية هي “نحتاج للفوز بهذه البطولة لإنقاذ الموسم”، بل هي “نبدأ فصلًا جديدًا مع مدرب ولاعبين جدد”.

باولو فرانكو مدرب ريال مدريد السابق
باولو فرانكو مدرب ريال مدريد السابق

بابلو فرانكو يكشف نقاط القوة والضعف في ريال مدريد قبل مونديال الأندية

وحرص فرانكو، على أن يكشف أسرار ريال مدريد من نقاط قوة وضعف الفريق، قبل مونديال الأندية.

وأوضح: “أهم نقاط الضعف في الفريق الموسم الماضي كانت قلة الالتزام الدفاعي وانعدام الصلابة في الثلث الدفاعي،

عدم وجود أسلوب هجومي واضح، أداء ضعيف من بعض اللاعبين المميزين على المستوى الفردي،

ونقص في بعض المراكز مثل المهاجم الصريح (رقم 9)، بالإضافة إلى كثرة الإصابات وتراجع اللياقة البدنية في فترات عديدة”.

واستمر: “أما نقاط القوة، فهي جودة العديد من اللاعبين القادرين على حسم المباريات، وعقلية النادي التي تقوم دائمًا على المحاولة والفوز مهما كانت الظروف.

وبخصوص اللاعبين الذين يمكنهم التألق، أوضح، أعتقد أن ذلك سيعتمد على دافعهم الشخصي ومستوى لياقتهم، لأن العديد منهم يملكون الإمكانيات للتألق فعلًا.

فرانكو يحذر ريال مدريد من طموح الهلال السعودي

وتطرأ فرانكو، مدرب الفيصلي السعودي، بحديثه عن فريق الهلال، مؤكدًا على أن الزعيم يملك فريقًا مليئًا بالنجوم.

وأشار إلى أن لاعبو الهلال كانوا يلعبون كرة هجومية، لكنهم خسروا مدربهم، كما أنهم أنهوا الموسم بنتائج سيئة وبالكثير من الشكوك.

وشدد: “لكن الهلال سيرغب في تقديم أداء جيد وإظهار للعالم مدى القوة التي أصبحت عليها الكرة السعودية

ويبقى أن نرى ما إذا كان اللاعبون يملكون نفس الرغبة.

مبابي يحقق رقماً تاريخياً مع ريال مدريد
ريال مدريد

وعن إمكانية مواجهة الأهلي المصري، قال فرانكو: “ريال مدريد والأهلي التقيا سابقًا، ولا شك أن الفجوة بينهما لا تزال واضحة،

والريال يبقى المرشح الأقوى، لكن كرة القدم لا تخلو من المفاجآت.”

بابلو فرانكو يشيد بمستوى محمد صلاح ومرموش

وأشاد فرانكو بالثنائي المصري محمد صلاح وعمر مرموش، نجمي الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أن كلاهما قدم موسمًا مميزًا.

وأوضح: “صلاح عاد للعب بأفضل مستوياته، فاز بالدوري الإنجليزي وكان ينافس على الحذاء الذهبي حتى آخر مباراة”.

أما مرموش، فقد كان له تأثير كبير خاصة في النصف الثاني من الموسم مع فريقه، وأنا متأكد أنه سيواصل التطور والتحسن”.

اقرأ أيضًا: الأسطورة محمد الدعيع يكشف سر أزمات الهلال السعودي وقدرته على الفوز بكأس العالم(خاص)

وأتم بابلو فرانكو حوار الشيق معنا، مستعيدًا ذكرياته مع ريال مدريد، قائلًا: “في ريال مدريد، كل يوم هو هدية وكل لحظة مميزة.

أول مباراة رسمية كانت في كأس السوبر الأوروبي، ثم مباريات الدوري ودوري أبطال أوروبا، وأعتقد أن أفضل مباراة كانت ضد روما في ملعب سانتياغو برنابيو.

زر الذهاب إلى الأعلى