لا يزال لويس إنريكي المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، مهددًا بعقوبة انضباطية من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بسبب مباراة تشيلسي.
وذلك على خلفية تصرفه عقب خسارة فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة، في نهائي كأس العالم للأندية الذي أقيم مساء الأحد.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة توترًا بين لاعبي الفريقين، حيث دخل إنريكي في مشادة كلامية مع جواو بيدرو مهاجم الفريق اللندني.
لويس إنريكي يضع نفسه في أزمة كبيرة
وانتهت بقيام المدرب الإسباني بدفع اللاعب البرازيلي في منطقة الرقبة، ما تسبب في سقوطه أرضًا وسط حالة من الفوضى على أرض الملعب.
وفي تصريحات لاحقة، برر مدرب باريس سلوكه بأنه كان يحاول فض الاشتباك بين اللاعبين واحتواء الموقف، نافياً وجود نية عدوانية في تصرفه.
تفاصيل أزمة لويس إنريكي عقب مباراة تشيلسي
ومن جانبها، سلطت صحيفة لو باريزيان الفرنسية الضوء على الواقعة، مؤكدة أن إنريكي بات معرضًا للإيقاف.
وفي حال قرر الاتحاد الدولي فتح تحقيق رسمي بحقه، استنادًا إلى لائحة العقوبات السلوكية الخاصة بالمدربين واللاعبين.
وأوضحت الصحيفة أن قوانين الفيفا تتيح توقيع عقوبة إيقاف لا تقل عن ثلاث مباريات، أو لفترة زمنية مناسبة.
وفي حال ثبوت ارتكاب أفعال مثل الاعتداء الجسدي على المنافسين عبر الضرب أو الركل أو الدفع أو حتى البصق والنطح والعض.
كما أكدت لو باريزيان أن هذه اللوائح تسري على الاشتباكات بين المدربين واللاعبين، ولا تشمل التعامل مع الحكام أو الأطقم التحكيمية.
اقرأ أيضاً :أزمة في حراسة مرمى نادي برشلونة
واستشهدت الصحيفة بحالة مماثلة حدثت في وقت سابق.
حين تم إيقاف مدرب فريق جوادالاخارا المكسيكي ثلاث مباريات، بعد اعتدائه بركلة على نيكولاس فونسيكا، لاعب كلوب ليون.
