اعتمد النادي الأهلي خلال تاريخه الكروي على العديد من المدربين الأجانب مع مدربه الجديد، الإسباني خوسيه ريبيرو.
وكان المارد الأحمر قد أعلن تعاقده رسميًا مع الإسباني خوسيه ريبييرو لتولي قيادة الفريق ليصبح ثاني مدرب إسباني في تاريخ القلعة الحمراء بعد خوان كارلوس جاريدو.
أسماء المدربين الأجانب خلال تاريخ الأهلي
ويكون المدرب الأجنبي رقم 31 في سجل المدربين الذين قادوا الفريق عبر تاريخه الممتد منذ إنشاؤه عام 1907.
ويعد ريبييرو ثاني الإسبان الذين تولوا المسؤولية الفنية في الأهلي، بعد تجربة خوان كارلوس جاريدو في موسم 2014-2015.
خوسيه ريبيرو المدرب الأجنبي رقم 31 مع النادي الأهلي
والتي شهدت تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، ليصبح أول مدرب إسباني يحقق بطولة قارية مع نادٍ إفريقي، إلى جانب فوزه بكأس السوبر المصري.
ومنذ تأسيسه عام 1907، اعتمد الأحمر على عدد كبير من المدربين الأجانب الذين تنوعت جنسياتهم وخلفياتهم التدريبية.
ويعد ريبييرو أحدث حلقة في هذه السلسلة، ليحمل الرقم 31 بين الأسماء الأجنبية التي قادت الفريق، والتي تضم مجموعة من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم.
ويعتبر البرتغالي مانويل جوزيه الأنجح بين هؤلاء، إذ حقق مع الأهلي إنجازات استثنائية، جعلت اسمه مرتبطًا بأكثر الفترات الذهبية في تاريخ النادي.
كما يعكس تنوع المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الأهلي انفتاح النادي على مختلف المدارس التدريبية من إنجلترا والبرتغال وألمانيا والمجر وسويسرا وإسبانيا ويوغوسلافيا وجنوب إفريقيا وغيرها.
وتتصدر إنجلترا قائمة الدول التي استعان الأحمر بمدربين منها، حيث تولى قيادة الفريق ستة مدربين إنجليز، هم: بوف، ماكبريد، دون ريفي، باتلر، مايكل إيفرت، وآلان هاريس.
وفي المرتبة الثانية، تأتي دول البرتغال وألمانيا والمجر، ولكل منها أربعة مدربين أجانب سبق لهم قيادة الأهلي.
فمن البرتغال جاء كل من مانويل جوزيه، توني أوليفيرا، جوزيه بيسيرو، وريكاردو سواريش.
أما من المجر فقد تولى تدريب الفريق كل من هيديكوتي، تاديتش، بال تيتكوش، وكالوتشاي، ومن ألمانيا، جاء فايستا، راينر هولمان، راينر تسوبيل، وديكسي.
كما أشرف على تدريب الأحمر ثلاثة مدربين هولنديين هم جو بونفرير، بويت، ومارتن يول، إلى جانب مدربين اثنين من يوغوسلافيا هما هورفاتيك وبروشتش.
ومن المدرسة السويسرية، حضر الثنائي رينيه فايلر ومارسيل كولر، فيما مثّل النمسا المدرب فريتز، وتولى المهمة من إسبانيا كل من خوان كارلوس جاريدو وخوسيه ريبييرو.
اقرأ أيضاً : مصير انضمام ويليامز إلى برشلونة
أما الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني فكان أول من مثّل دولته في الجهاز الفني، في حين جاء من أوروجواي المدرب مارتن لاسارتي، ومن فرنسا باتريس كارتيرون.
