وجه أحمد حسام ميدو نجم الزمالك الأسبق رسالة وداع مؤثرة إلى محمود عبد الرازق “شيكابالا”، عقب إعلان الأخير اعتزاله كرة القدم رسمياً.
وكان قائد الزمالك قد أعلن اعتزاله كرة القدم مساء أمس الخميس، منهياً رحلة طويلة قضاها داخل ملاعب الكرة.
تعليق ميدو على اعتزال شيكابالا
وأعرب ميدو عبر منشور له على حسابه بموقع “إكس” عن تقديره الكبير لنجم الفريق الأبيض.
مؤكدًا أن الأخير لم يكن لاعبًا عاديًا، بل إنسانًا قبل أن يكون نجمًا، مشيرًا إلى أن الله وهبه موهبة فطرية نادرة، وقلبًا طيبًا يعكس صفات أبناء أسوان.
ميدو يشيد بتاريخ شيكابالا العريق
وأوضح أن معرفته بشيكا تعود إلى سنوات طويلة، واصفًا إياه بالشخص الجدع وصاحب المواقف الرجولية منذ صغره.
وأشار إلى أنه حين زامله في الملاعب، وجد فيه قيمة فنية يصعب تكرارها في الكرة المصرية.
كما أنه حين تولى تدريبه في الزمالك والإسماعيلي، لمس فيه قدرات استثنائية تجعله قادرًا على قلب مجريات أي مباراة.
ورأى أن شيكا ولد في مدرجات حلمي زامورا، وتربى داخل نادي الزمالك، واختار عن قناعة أن يصبح أحد أساطيره.
حيث قضى ما يقرب من 30 عامًا في قطاع الناشئين والفريق الأول حتى أصبح قائدًا تاريخيًا للفريق.
وأكد أن موهبته كانت تؤهله للاحتراف في أكبر أندية العالم، إلا أن الظروف لم تكن دائمًا في صفه.
ومع ذلك كان يعود دومًا إلى بيته الزمالك، متمسكًا بإكمال الرحلة مع الفريق، وبقي دائمًا رمزًا لروحه وشخصيته.
وأشار إلى أنه تحمّل مسؤولية الفريق في فترات عصيبة، وكان يحمل الزمالك على كتفيه.
ومع ظهور جيل جديد من اللاعبين، ظل هو القائد صاحب الروح العالية، يوجه زملاءه نحو منصات التتويج.
اقرأ أيضاً : تطور جديد في عرض الريان القطري لضم وسام أبوعلي
واختتم ميدو رسالته بالتأكيد على أن اعتزاله يمثل خسارة كبيرة لعشاق المتعة الكروية، لكنه الآن يعود إلى المدرج الذي بدأ منه رحلته.
ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير الزمالك، جنبًا إلى جنب مع أساطير النادي، ويبدأ فصلًا جديدًا في خدمته للنادي ولكن هذه المرة من خارج الملعب.
