كشف نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن صدمة قوية لجمهور الدراويش قبل انطلاق فعاليات الموسم الجديد 2025-2026.
ويشهد الدراويش حالة من عدم الاستقرار سواء الإداري أو الفني بسبب تعرضه لإيقاف القيد بسبب عدم دفع مستحقات اللاعبين.
وأكد أبو الحسن في تصريحات تلفزيونية أن المجلس الحالي تولى المسؤولية في وقت كان فيه النادي يمر بمرحلة صعبة للغاية
رئيس الإسماعيلي يثير الجدل بشأن مستقبل النادي
مشيرًا إلى أن الوضع المالي كان كارثيًا، حيث تجاوزت الديون حاجز الـ9 ملايين دولار.
وأضاف أن الأزمة لم تكن فقط بسبب تراجع نتائج الفريق.
رئيس الإسماعيلي يكشف عن كوارث يحيى الكومي
بل امتدت لتشمل عقوبات تأديبية صادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، كانت تهدد بهبوط الفريق إلى درجات أدنى.
وأوضح أن مجلس الإدارة نجح في تفادي هذه الكارثة بسداد جزء كبير من الغرامات الدولية.
ما ساهم في الحفاظ على مكانة النادي بالدوري الممتاز، حيث تم دفع ما يقرب من 75% من قيمة تلك الغرامات.
وتابع أن النادي تقدم باستئناف رسمي إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” من أجل رفع إيقاف القيد المفروض عليه.
مشيرًا إلى أنه في حال قبول الاستئناف، سيتم إبرام تعاقدات جديدة مع لاعبين سبق للمدير الفني الجزائري، ميلود حمدي، أن عمل معهم في أندية سابقة.
إلى جانب لاعبين آخرين اختارهم الجهاز الفني، أما في حال رفض الاستئناف، فسيتم تأجيل ملف التعاقدات إلى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.
وأشار إلى أن المجلس استجاب لمطالب الأعضاء بشأن سحب الثقة، وتمت الدعوة رسميًا لعقد جمعية عمومية غير عادية يوم 12 أغسطس من أجل حسم مصير المجلس.
وعلق على المطالبين بسحب الثقة قائلاً أن أصحاب هذه الدعوات لا يقدمون أي حلول بديلة أو رؤية مستقبلية.
وفي حال نجاحهم في إسقاط المجلس، سيواجه النادي فراغًا إداريًا خطيرًا.
وأكد أن الوضع كان يستدعي بقاء الرئيس السابق يحيى الكومي حتى يسدد الالتزامات المالية التي تسبب فيها خلال فترة رئاسته للنادي.
اقرأ أيضاً :إصابة لاعب الزمالك بقطع في الرباط الصليبي
وأشار إلى أن بيع بعض اللاعبين مثل عمر الساعي كان ضرورة حتمية في ظل الأزمة المالية.
مؤكدًا أن النادي لم يتلق أي عروض جادة من شركات استثمارية، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي
