أدلى خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي بتصريحات مثيرة للغاية قبل مواجهة فريقه أمام نادي انتر ميامي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويستعد الفريق الأحمر مواجهة إنتر ميامي بقيادة اللاعب الأرجنتيني فجر الأحد المقبل في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.
ريبيرو يشيد بمواجهة انتر ميامي
وأشار ريبيرو إلى أن كرة القدم الإفريقية لا تحظى باهتمام كافٍ في أوروبا، رغم وجود عدد من أبرز اللاعبين الأفارقة في الأندية الأوروبية.
وأكد أن الأهلي يعد أنجح نادٍ في العالم، بقاعدة جماهيرية هائلة تتراوح بين 90 إلى 100 مليون مشجع، معظمهم من مناصري المنتخب المصري.
مستندًا في ذلك إلى تاريخه العريق وموقفه الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
مدرب الأهلي يكشف عن سلاحه أمام ميسي
ورأى مدرب الأهلي أن فريقه يأتي مباشرة بعد ريال مدريد من حيث عدد البطولات، لكنه يعد مؤسسة رياضية ضخمة في إفريقيا، والعمل معه ليس أمرًا يسيرًا.
واعتبر تجربته مع الأهلي خطوة مهمة، رغم التحديات المرتبطة باختلاف الثقافة واللغة في العالم العربي، لكنه وصفها بتجربة جذابة ومليئة بالحوافز.
وأكد أن العمل مع مترجم إلى اللغة العربية يمثل تحديًا جديدًا، لكنه يرغب في تجاوز هذه العقبة عبر تطوير وسائل تواصل فعالة داخل الفريق، رغم صعوبة الأمر.
كما أشار أن الجهاز الفني الحالي لا يملك الوقت الكافي لإجراء تغييرات كبيرة قبل البطولة، مع الاكتفاء بـ11 حصة تدريبية وسط أجواء مناخية صعبة وإرهاق السفر.
لكنه أبدى ثقته في قدرة الفريق على تقديم أداء تنافسي والتأهل من دور المجموعات.
وأشار إلى أن مواجهة ميسي لم تكن متوقعة، واعتبرها فرصة استثنائية لمواجهة أحد أعظم لاعبي التاريخ.
مؤكدًا أن مجرد التحضير لمباراة يشارك فيها الأرجنتيني يعد تحديًا خاصًا.
وحول المواجهة المرتقبة، توقع أن تكون مباراة مفتوحة وصعبة بسبب حرارة الطقس والرطوبة العالية.
ورأى أن الاستحواذ سيكون مفتاح التفوق، خاصةً أمام فريق يضم أسماء مثل بوسكيتس، سواريز، ألبا، وميسي، مشددًا على أهمية الأداء الجماعي لتفوق الأهلي.
وعن طموحه في البطولة، أوضح أن الهدف الأساسي هو التأهل من دور المجموعات.
معتبرًا أن الانطلاقة القوية مفتاح النجاح، لأن أي تعثر مبكر قد يصعب المهمة بشكل كبير.
اقرأ أيضاً : الزمالك يكشف حقيقة توقيع عقوبة على أحمد حمدي
وفي ما يخص الفرق المرشحة للقب، رشح ريبيرو فرق ريال مدريد، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ، ومانشستر سيتي.
لكنه عبر عن أمله في وصول نادٍ من أمريكا الجنوبية أو إفريقيا إلى الأدوار النهائية لإضفاء مزيد من التنوع على البطولة.
