يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، إجراء العديد من التعديلات في نظام بطولة كأس العالم للأندية 2029.
وكان نادي تشيلسي قد توج بلقب النسخة الحالية من البطولة بنظامها الجديد، بعد فوزه بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان.
وتترقب الأوساط الكروية النسخة المقبلة من مونديال الأندية 2029، التي يتوقع أن تأتي مختلفة بشكل واضح عن البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة مؤخراً.
تعديلات مثيرة على الطاولة والفيفا بين المطرقة والسندان
حيث بدأ الاتحاد الدولي مراجعة شاملة لعدد من الجوانب الأساسية، أبرزها نظام التأهل وموعد إقامة البطولة.
وقد حققت النسخة الموسعة الأولى من البطولة نجاحاً كبيراً على المستويين الجماهيري والاقتصادي، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيري أكثر من 40 ألف مشجع.
أزمة جديدة في الأفق الفيفا بين توسيع البطولة وإنهاك اللاعبين
بينما تجاوزت العائدات 1.8 مليار يورو. هذا النجاح يعزز طموحات الفيفا في ترسيخ البطولة وتطويرها، رغم التحديات التنظيمية والجدل المتواصل.
ووفقاً لتقارير صحفية فأن الفيفا يدرس إدخال نظام تصفيات تمهيدية يمنح بعض الأندية الكبرى فرصة المشاركة، حتى وإن لم تتأهل وفقًا لنظام التصنيف الحالي.
وذلك بعد غياب أندية كبرى بحجم برشلونة، ليفربول، ومانشستر يونايتد عن نسخة 2025.
وتشمل المقترحات المطروحة إقامة مباريات فاصلة، شبيهة بتلك التي جمعت كلوب أمريكا بلوس أنجلوس إف سي.
أو إعادة النظر في الحد الأقصى لعدد الأندية المسموح بها من نفس الدولة، وهو ما كان سبباً في غياب برشلونة رغم نتائجه الإيجابية.
كما يناقش الفيفا أيضاً توقيت البطولة، خصوصاً في ظل وجود ترشيحات قوية من قطر لاستضافة نسخة 2029، ما قد يفتح الباب أمام تنظيمها شتاءً على غرار مونديال 2022 لتجنب الحرارة العالية.
اقرأ أيضاً :خطة الأهلي للحفاظ على وسام أبو علي
ورغم بروز قطر كمرشح بارز بفضل بنيتها التحتية الجاهزة، والدور المؤثر لناصر الخليفي داخل الفيفا، فإن دولاً أخرى أبدت اهتماماً جاداً بالاستضافة، من بينها إسبانيا، المغرب، البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي المقابل تواجه الفيفا انتقادات متصاعدة من الأندية الأوروبية والنقابات الرياضية، التي تحذر من التأثير السلبي على صحة اللاعبين في ظل ازدحام جدول المنافسات وتقلص فترات الراحة.
