قامت إسبانيا بدعم غزة بعدما استقرت على إقامة مباراة ودية لمنتخب فلسطين من أجل دعم القضية على نهج باقي الدول التي تبنت القضية مؤخراً.
حيث استضاف متحف جيرنيكا للسلام في العاصمة الإسبانية مدريد، مراسم التوقيع الرسمي على إقامة المباراة الخيرية التي ستجمع بين المنتخب الفدائي منتخب إقليم الباسك
إسبانيا تواصل دعمها لفلسطين بقرار جديد
ومن المقرر إقامة المباراة يوم 15 نوفمبر المقبل على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو.
وجرى الإعلان عن المباراة بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والرسمية.
من بينهم جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وإيكر جوني رئيس الاتحاد الباسكي.
مباراة ودية لمنتخب فلسطين تحت رعاية إسبانيا
بجانب عمدة جيرنيكا خوسيه ماريا غورونيو، وسوزان شلبي نائبة رئيس الاتحاد الفلسطيني، وياسر حمد لاعب المنتخب الوطني.
وأشار الرجوب خلال كلمته إلى أن اختيار مدينة جيرنيكا يحمل رمزية خاصة، كونها مدينة ارتبط اسمها بالسلام وذاكرة الأبرياء الذين سقطوا تحت القصف.
مؤكدًا أن ما تمر به غزة اليوم يعيد إلى الأذهان تلك المأساة التاريخية.
وأوضح أن المباراة المنتظرة لا تقتصر على كونها حدثًا رياضيًا، بل تمثل رسالة إنسانية تعبّر عن قوة كرة القدم في نشر الأمل وتوحيد الشعوب وإيصال صوت المظلومين، حين يلتزم كثيرون الصمت.
كما عبّر عن تقديره لمبادرة الاتحاد الباسكي الذي قرر التبرع بكامل عائدات المباراة لصالح المؤسسات الإنسانية في غزة.
معتبرًا أن هذه الخطوة الإنسانية ستترجم إلى دواء لطفل وأمل لأم فقدت أبناءها.
وأشاد الرجوب بالموقف الشعبي في بلباو الذي عبّر عن تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني.
مؤكدًا أن فلسطين لم تكن وحدها، وأن القيم الإنسانية ما زالت تجد من يدافع عنها.
كما ثمّن الموقف الرسمي لإسبانيا، واصفًا إياه بالشجاع والتاريخي.
مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل أن مدريد اختارت الوقوف إلى جانب العدالة والإنسانية في مواجهة الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً : هانز فليك يتحدث عن إصابة لامين جمال وموقفه من الكلاسيكو
واختتم بالتأكيد على أن “من رماد جيرنيكا إلى جراح غزة، تظل الرسالة واحدة: لن يتكرر ما حدث، وستظل الرياضة وسيلة لحمل نداء الإنسانية إلى العالم”.
