أخبار محلية

طارق خطاب يكتب: الوجوه الجديده تشعل انتخابات سموحة

يدخل نادي سموحة الرياضي السكندري خلال الفترة المقبله، واحدة من أكثر المعارك الانتخابية سخونة وتشويقًا في تاريخه.

وذلك وسط ترقب الأعضاء لنتائج المنافسة على منصب الرئيس والنائب وأمين الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة، في ظل تعدد الأسماء، وصراع التحالفات القديمة والجديدة.

صراع مثير على رئاسة نادي سموحة

ويبدو أن تجديد الوجوه أصبح مطلب عام داخل نادي سموحة، في ظل ترشح عدد من القامات في مختلف مناصب أعضاء مجلس الادارة.

وتدور معركة الرئاسة الساخنة في النسخة الحالية بين المهندس فرج عامر الرئيس التاريخي للنادي، الذي أعلن رسميًا عزمه الترشح واستمراره المنافسه على موقعه الذي شغله لسنوات، مستندًا إلى تاريخ طويل من الإنجازات الإدارية والبنية التحتية والقبول بين الاعضاء القدامى، رغم ما يوجه له من انتقادات إلا أنه يبدو عازم على تبنى سياسات إصلاحية جديدة.

وجوه جديدة في انتخابات نادي سموحة

وفي المقابل، أعلن الدكتور محمد بلال العميد السابق لكلية التربية الرياضية، وأحد أهم صناع الرياضة في مصر عن خوضه الترشح على مقعد الرئاسة كوجه طامح لتجديد الدماء في إدارة سموحة.

ويحظى الدكتور محمد بلال بدعم شريحة واسعه من الأعضاء، خاصة في الأوساط التي تطالب بتغيير حقيقي في طريقة إدارة النادي، وتعول على رؤاه العلميه و التطويرية .

اقرأ أيضاً: ييس توروب يفاجئ لاعبي الأهلي بقرار هام

وبالفعل أعلن عن خطة طموحه، لتخفض الأعباء عن كاهل الأعضاء في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

ومؤكداً عزمه على الأستفاده من جميع الخبرات بالنادي، في طرح الرؤى لحلول جميع مشاكل الأعضاء منوها إلى إنتهاء عصر القرارات الفردية والأعتماد على المنهج العلمي في تطوير وحل جميع مشاكل النادي.

وليد عرفات المرشح التاريخي

ومن جهة أخرى قرر السيد وليد عرفات الترشح الرسمي على مقعد الرئاسة، ويعتبر عرفات من أحد الأسماء القوية بحكم تواجده في جميع مجالس الإدارات خلال السنوات الاخيرة، ويستند عرفات في الترشح إلى فترة إدارته الأخيرة التي شهدت استقرار وحل العديد من الأزمات الإدارية.

محمد مجاهد.. رجل الدولة

وسط هذا المشهد المعقد، ظهرت دعوات من داخل الأعضاء تطالب بدخول السيد محمد مجاهد إلى حلبة المنافسة، واصفين إياه بأنه “رجل دولة” قادر على تقديم حلول جذرية لأزمات النادي، مثل مشكلة الاصلاح الزراعي بما يملكه من خبرات وعلاقات مؤثرة.

ولكن حتى الآن لم يصدر موقف رسمي من مجاهد، لكن مجرد ذكر اسمه بدأ يخلط الأوراق ويثير تساؤلات عن خارطة التحالفات القادمة.

ووفق المعلومات، تشير إلى أن معظم المحيطين حوله نفوا حتى الآن نيته للترشح.

ولا تزال هناك أسماء عديدة سوف تعلن عن نيتها الترشح على منصب الرئيس، ربما تتخير الوقت المناسب.

منصب نائب الرئيس

ومن جانبه أعلن الدكتور عمر الغنيمي عدم نيته للترشح على رئاسة النادي، من منطلق توفير مناخ آمن بعيداً عن الصراعات.

وذلك من أجل الالتفاف حول حل مشاكل النادي المتعددة، وآثر الترشح على منصب نائب الرئيس ليستكمل ما قدمه خلال الدورات السابقة.

وعلى صعيد منصب نائب الرئيس أيضاً، أعلن المهندس أحمد عبده ترشحه رسميًا، ويُعد من الأسماء ذات القبول الكبير داخل أروقة النادي، إذ يتمتع بشعبية ملموسة بين الأعضاء.

خاصةً في ظل تواجده الدائم في الفعاليات والأنشطة ومتابعته اليومية لقضايا الأعضاء، ما يمنحه أفضلية واضحة في هذا السباق.

ولديه كذلك باع طويل في الاتحادات الرياضية خاصةً اتحاد التنس، وكان عضو سابق في مجلس إدارة نادي سموحة ولديه رؤية جديدة في تحقيق إدارة النادي بقرارات جماعية تصب في مصلحة الأعضاء.

منصب أمين الصندوق

وعلى صعيد منصب أمين الصندوق، أعلن السيد محمد علي الشاعر المدير العام في شعبة الفحص الضريبي

وشعبة المنازاعات الضريبيه بمصلحة الضرائب المصرية، عن خوض غمار الترشح على منصب أمين الصندوق، متسلحاً بخبرة قد تصل 30 عاماً في العمل المهني والإجتماعي داخل النادي وخارجه ويتمتع بشعبيه تمكنه من حسم المقعد بأقل مجهود.

اقرأ أيضاً: غيابات الزمالك أمام ديكيداها الصومالي في الكونفدرالية

وأعلن السيد محمد علي أنه سيضع خبرته الطويلة في مجال الضرائب، من أجل تحقيق أعلى استفادة للأعضاء.

ومشيراً في هذا الصدد إلى أن المرحلة الحالية تتطلب حسن ترشيد نفقات النادي، لحل المشاكل الحالية والآنية مع التركيز على توفير خدمات للأعضاء بأقل التكاليف.

فيما تشير التكهنات، عن طرح كل من الاستاذ طارق الوكيل عضو مجلس الشورى نفسه كمرشح في هذا المنصب، ولكنه لم يعلن حتى الآن.

وفي الإطار ذاته لم يعلن الاستاذ رامي فتح الله عضو مجلس الاداره الحالي، حتى كتابة سطور المقال عن نيته الترشح على أي منصب.

إلا أن عدد من أصحاب المواقع الالكترونية ذهب بطرح اسمه كمرشح على أمانه الصندوق، والجديد بالذكر أن الأستاذ رامي لدية مجهود واضح خلال فترة عمر المجلس، وهو ما يجعله قادر على الاحتفاظ بموقعه كعضو مجلس إدارة لفترة جديدة بكل سهوله دون معارك على أمانة الصندوق.

أزمة الإصلاح الزراعي

ولا يمكن الحديث عن إنتخابات سموحة، دون الحديث عن مشكلة الإصلاح الزراعي التي تمثل أحد أهم التحديات التي تنتظر الإدارة المقبلة.

اقرأ أيضاً :صدارة بدون خسارة..ترتيب مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم 2026

فرغم إعلان المهندس فرج عامر التوصل لحل الأزمة، والاعلان مؤخراً عن دفع 10 ملايين جنيه جزء من مستحقات الاصلاح الزراعي التي لا تزال هناك حالة من التخوف من تأثيرات أزمة الاصلاح على مستقبل النادي.

أما فيما يتعلق بالعضوية وتحت السن، فلا يزال في الحديث بقيه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى